البيض من الأطعمة المفيدة لجسم الإنسان، لما يحتويه على العديد من العناصر الضرورية للجسم، كالبروتينات والفيتامينات والأملاح، ويتكون البض من جزأين أحدهما البياض الموجود داخل البيضة ويطلق عليه الزلال، والجزء الآخر يطلق عليه صفار البيض، وأثبتت الدراسات أنّ تناول البيض الطازج أكثر فائدة للجسم، وبالرغم من الفوائد الكبيرة للبيض فلا يجب تناول كميات كبيرة منه، خوفاً لحدوث أضرار قد تصيب الجسم، وفي هذا المقال سوف نسلط الضوء على صفار البيض.
أضرار صفار البيضلا يوجد أضرار مباشرة للبيض عند تناوله بطريقة صحيحة ومعقولة، وإنّما تكمن خطورته في تناوله بشكل مفرط، وذلك بسبب احتوائه على الصفارة التي تؤدّي إلى إصابة الجسم بالعديد من الأمراض المزمنة والخطيرة كأمراض القلب، والتعرّض لحدوث تصلّب في الشرايين؛ وذلك لأنّ الصفارة تحتوي على نسبة عالية من الكولسترول والمواد الدهنية، وتناولها بشكل مفرط ولفترات طويلة، يؤدّي إلى حدوث هذه الأضرار، ويؤدّي تراكم الكولسترول والدهون في الجسم، إلى الإصابة بما يعرف باللوحيات التي تنتج من هذه المواد، وتتكوّن على الجدران المحيطة بالشرايين وخاصة الشريان السباتي، ومع مرور الوقت يؤدّي إلى تضييق الشرايين بشكل تدريجي إلى أن يتمّ تسكيرها بشكل كلي، ويؤدّي إلى حدوث خلل في الدورة الدموية، وبالتالي عدم تدفّق الدم بالشكل الطبيعي والمعتاد، ممّا يؤدّي إلى الإضرار بصحّة القلب، وأثبتت التجارب أنّ تأثير صفارة البيض على القلب والشرايين أخطر بكثير من التدخين.
فوائد صفار البيضهناك مجموعة من الفوائد التي يحصل من خلالها الجسم من تناول صفار البيض وهي:
المقالات المتعلقة بأضرار صفار البيض